الخميس، 26 مارس 2015

أثار جزيرة فرسان الساحره ..

أثار جزيرة فرسان الساحره 

تزخر جزيرة فرسان الحالمة بالعديد من المواقع الأثرية والتراثية القديمة والتي تضرب في أعماق الزمن وتتميز بقدرة كبيرة على مواجهة كافة عوامل الإندثار والتعرية وهي شاهدة على أمجاد الجزيرة وتاريخها العريق وماضيها المجيد ومستقبلها الزاهر المشرق على أرضها الطيبة المعطاء وجزرها البحرية المتناثرة والتي تزيد على  90جزيرة كبيرة ومتوسطة منها جزيرة قماح الشهيرة وجزيرة القصار والسقيرء وغيرها من الجزر المتناثرة على امتداد الجزيرة.
وتشتهر جزيرة فرسان الحالمة بقلاعها الأثرية القديمة ومساجدها المزخرفة بالنقوش الإسلامية الرائعة وبيوتها التراثية التي تعبق منها رائحة التاريخ واللؤلؤ.



ــ بيت الرفاعي ــ
ومن تلك البيوت الأثرية الجميلة بيت أحمد الرفاعي الشهير بصيد اللؤلؤ  أحد أكبر تجار اللؤلؤ بفرسان في ذلك الوقت وهو عبارة عن منزل أثري قديم تميز بجمال تصميمه ونقوشه ويعد تحفة حقيقية في مجال الفن المعماري القديم حيث يعكس الثراء والترف بفرسان وأيام ازدهار تجارة اللؤلؤ 


ــ مسجد النجدي ــ
أما مسجد النجدي الشهير الذي قام ببنائه الشيخ إبراهيم التميمي - رحمه الله - ويعود تاريخه إلى ما يقارب قرنا من الزمن وهو أحد المعالم الأثرية الرائعة في جزيرة فرسان ويقع في مكان استراتيجي وسط محافظة فرسان 
ويُعد هذا المسجد تحفة معمارية رائعة تتوسط جزيرة فرسان ومازال كثير من الزوار والسائحين يؤمون هذه المواقع الأثرية القديمة للتعرف على معالمها وملامحها وطريقة بنائها وفنون الزخرفة الإسلامية التي أبدع فيها أبناء فرسان قبل أكثر من قرن من الزمن. 





 


ــ القلعه العثمانية ــ

والقلعة العثمانية في جزيرة فرسان هي إحدى المباني الأثرية وأحد رموزها وتقع في شمال فرسان أي بين فرسان وقرية المسيلة على مرتفع يمنحها موقعاً إستراتيجيا لأنه يطل على عموم بلدة فرسان، هي مبنية من الحجارة والجص الموجودة خاماته بكثرة في جزيرة فرسان وسقفه مصنوع من جريد النخيل الموضوعة على أعمدة من قضبان سكة حديد.


ــ بيت الجرمل ــ

عبارة عن مبنى يقع على ساحل جزيرة قماح يقال أن الألمان قاموا ببنائه بهدف جعله مستودعاً للأسلحة والذخيرة نظراً لما يمثله موقع الجزيرة الاستراتيجي من أهمية لتوفير الذخيرة لسفنهم المتجولة في البحر الأحمر أثناء الحرب العالمية الاولى، ويعتقد أن السبب في عدم إنهاء بنائه هو انتهاء الحرب سنة 1918م وعلى الرغم من الجهد المبذول في إنشاء هذا المستودع إلا أن الكثير من أعمدته قد انهارت نتيجة تأكلها بسبب عوامل التعرية. ويبلغ طوله حوالي 107 أمتار وعرضه حوالي 34 متر.


ــ قلعة لقمان ــ

قلعة لقمان أو جبل لقمان كما يسميها أهالي فرسان وتقع على يسار الطريق المتجه إلى قرية المحرق وهو عبارة عن مرتفع مكون من مجموعة من الصخور مربعة الشكل تقريبا وتدل على أنها أنقاض لقلعة قديمة.

 

ــ مباني غرين ــ

منطقة غرين يبلغ فيها مساحة الحجر الواحد منها حوالي 5,1 في 5,2 متراً أو أكثر كما يزن عدة أطنان. وفي موضع آخر يدعى «بالقريا» يوجد آثار مشابهة أبرز ما فيها الأسرة المصنوعة من الحجارة وبقايا غرف لايزيد الضلع الواحد من أضلاعها عن حجرين منحوتين بشكل هندسي. ويقدر من خلال الكتابات الموجودة على بعضها أنها تعود إلى عصور ما قبل الاسلام .


ــ وادي مطر ــ

توجد بعض الأطلال ذات الصخور الكبيرة والتي كتب على بعضها وفسرت من قبل بعض الخبراء التابعين لقسم الآثار بوزارة المعارف سابقاً، بأنها كتابات تعود إلى عصور ما قبل الإسلام، والشيء الذي يميز معظم المناطق الأثرية في الجزيرة هو الصخور الضخمة المستخدمة في تلك المباني.


ــ منطقة الكدمي ــ

وتقع هذه المنطقة الأثرية في قرية القصار وهي عبارة عن أبنية متهدمة ذات أحجار كبيرة يغلب عليها الطابع الهندسي ويتمثل في مربعات ومستطيلات بقايا أحجار تشبه إلى حد كبير الأعمدة الرومانية. وبعض هذه الحجارة قد لا تخلو من كتابات قديمة بالخط المسند.

 


ــ مباني العرضي ــ

يقع العرضي في جنوب فرسان خلف مبنى إمارة محافظة فرسان بالضبط وهي عبارة عن مبان دائرية أو مستطيلة الشكل مبنية على شكل حلقة دائرية على مساحة لا بأس بها، وتعتبر هذه الثكنات العسكرية هي إحدى الدلائل على وجود العثمانيين بالجزيرة ايام العهد العثماني.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق