المحميات الطبيعيه ومواسم فرسان
طبيعة المحمية
تتكون محمية جزر فرسان من مجموعة من الجزر، وجزيرة قماح وهي الجزر التى يسكنها سكان يعمل غالبيتهم بحسب طبيعة وجغرافيا الجزر بصيد الاسماك وايضا زراعة الدخن والذرة
وتتكون طبيعة جزر فرسان من مجموعة من المسطحات الاحجار الشعابية والجيرية ,وبها الكثير من المرتفعات والاودية القصيرة التي يصل منتها الى البحر الاحمر , ويطلق سكان جزر فرسان على مرتفعاتها الجبال وتتدرج ارتفعات الجبال من 10 الى 20 الى 40 ليصل اقصى ارتفاع لها 75 متر تقريبا , وكثرت في شواطي الجزر الشعاب المرجانية والاصداف البحرية وبفعل الزم والطبيعة تكثر الكثير من الشعب والاصداف وذهبت بها الامواج الى سواحل الجزر مما اعطاها طبيعة سواحل رملية كلسية بيضاء
الأشجار
وتوجد في محمية فرسان انواع مختلفة من الشجار مثل شجر اسمر والسدر والاراك والبلسم, وايضا بعض من اشجار الشورة والقندل حيث تكون هذه النوعية من الاشجار ايكات ساحلية كثيفة , وفي الوقت الحديث انتشرت انواع جديدة على المحمية مثل اشجار البروسوباس الدخيل والمسكيت

الحيوانات التي تضمها المحمية
وتنشر في جزر فرسان حيوانات متعددة ابرازها الظبي كما يطلق عليها اهل الجزر وهو من نوعية الغزلان وويصنف باسم ظبي الادمي الفرساني المتوطنفي بعض جزر فرسان , ويوجد من الحيوانت ايضا النمس ذو الذنب الابيض وعدد من القوارض , وبحكم طبيعة الجزر ووجودها على سواحل متعددة تمدد للبحر الاحمر تكثر عدد من الطيورالمائية والطيور المهاجرة ومنها العقاب النساري والبجع الرمادي وطيور النورس القاتم والك الحزين وصقر الغروب وبعض انواع القماري , وكذاك بعض الثعابين والعظايا , ويوجد سلاحف بحرية وعروس البحر وتكثر الشعاب المرجانية وايكات الشورة التي تشتهر بها شواطئ الجزر
مهرجان الصيد السنوي
يقام سنويا بجزر فرسان مهرجان للصيد البحري حيث يقام في شهر ابريل من كل عام ويقوم على صيد اسماك الحريد الذي يعرف ببغاء البحر , وتاتيهذه الاسماك الى خور الحريد بفرسان باعداد واسراب كبرية جدا مما يجعل لون البحر يتغير لكثرت اعدادها , وياتي السائحين من داخل المملكة وخارجاها للتمتع بطبيعة جزر فرسان وقيامهم بعمليات الصيد البحرى الممتع

خطر انقراض الغزلان
قامات الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها بعمل مسوحات جوية على محمية جزر فرسان ووجد ان عدد الغزال الفرساني فجزيرة فرسان الكبرى يصل 1200 غزال فقط , وهذا ما يؤكد خطورة انقراضه نتيجة الصيد الجائر الذي يقوم به بعض المواطمنين او السائحين , مما يذكر ان الغزال كان منتشر في جزيرة السقيف وجزيرة قماح الواقعة في جبل منظر , وكان ايضا في جزيرة زفاف والان قد انقرض من هذه الجزر بحكم الصيد الجئر و الغير مرخص , هذا وتوقوم الهيئة الوطنية لحمايةالمحميات بعلم دوريات مراقبة وحماية منها جولات بحري لحماية الشعاب المرجانية والسلاحف البحرية والاسماك النادرة , وايضا جولات مراقبة راجلة على الارض لحماية الحيوانت من غزلان والحيوانات الاخرى وايضا حماية الطيور المنتشرة في المحمية
المواسم في فرسان
تشتهر فرسان بكثرة مواسمها «موسم الحريد» وموسم الطيور المهاجرة وموسم الشدة أي انتقال الناس الى قرى النخيل وموسم «الشعبانية» ولا تخلو هذه المواسم من الالعاب والغناء الموشح بالاهات والتعب الجميل والالحان العذبة. والبحر الاحمر بجماله ومعطياته كان يجذب ولا يزال سكان السواحل وقد فرض البحر على سكان فرسان حياة خاصة من الحياة المعيشية والاجتماعية من ذلك كله غادر البحارة الفرسانيون الى البحر ومعادن البحر فجلبوا الآلئ الغالية الاثمان واثرت هذه الحياة ثراء في منازل اهل فرسان خاصة الاثرياء منهم وظهر جلياً في منازلهم ذات النقوش الجميلة